عاجل| وزير الحرب الأمريكي يُعلن تنفيذ عملية عسكرية دقيقة في المحيط الهادئ بأمر من ترامب

أعلن وزير الحرب الأمريكي، بيت هيغسيث، تنفيذ ضربة جوية دقيقة في شرق المحيط الهادئ استهدفت سفينة لتهريب المخدرات، مؤكداً أن العملية نُفذت بناءً على أوامر مباشرة من الرئيس دونالد ترامب.

تفاصيل الضربة وتأكيد الأهداف

نشر هيغسيث بياناً عبر حسابه الرسمي، أشار فيه إلى أن "وزارة الحرب نفذت ضربة حركية قاتلة على سفينة أخرى لتهريب المخدرات تُشغّلها منظمة مصنفة إرهابية في شرق المحيط الهادئ".

الأهداف والتورط

أكد هيغسيث أن السفينة كانت "معروفة لدى استخباراتنا بتورطها في تهريب المخدرات غير المشروع"، وكانت تبحر على أحد المسارات المعروفة لتهريب المخدرات وتحمل شحنة من المواد المخدّرة.

الخسائر البشرية

أشار الوزير إلى مقتل جميع من كانوا على متن السفينة، وهم "أربعة رجال من عناصر الإرهاب المرتبط بالمخدرات"، خلال الضربة التي نُفّذت في المياه الدولية، مؤكداً سلامة جميع عناصر القوات الأمريكية المشاركة في العملية.

تحذير أمريكي وتصعيد متواصل

أكد وزير الحرب الأمريكي أن "نصف الكرة الغربي لم يعد ملاذاً آمناً للإرهابيين المتورطين في تجارة المخدرات"، مشدداً على أن الوزارة ستواصل ملاحقتهم والقضاء عليهم "أينما وجدوا" سعياً لمنع وصول "السموم" إلى الولايات المتحدة.

ويأتي هذا الإعلان بعد يوم واحد من عملية مماثلة ضد أربعة قوارب في شرق المحيط الهادئ أسفرت عن مقتل 14 شخصاً، وتأتي هذه العمليات في إطار إعلان الرئيس ترامب للكونجرس أن البلاد في حالة "صراع مسلح" مع كارتلات المخدرات المصنفة إرهابياً.

تساؤلات بشأن الشرعية وغياب الأدلة

في المقابل، تثير هذه الضربات العسكرية تساؤلات لدى الخبراء حول شرعية مهاجمة مثل هذه المراكب في المياه الدولية دون محاولة اعتراضها أو اعتقال أفراد طواقمها وتقديمهم للعدالة.

وحتى الآن، لم تقدم إدارة ترامب أي أدلة تدعم مزاعمها بشأن طبيعة هذه القوارب أو ارتباطها بعصابات المخدرات، كما لم تكشف عن هوية الأشخاص الذين قُتلوا في هذه الضربات المتواصلة منذ أوائل سبتمبر الماضي في الكاريبي وشرق المحيط الهادئ.